چاپ خبر Print

الجنرال قاسم سليماني (من ذكريات الجنرال قاسم سليماني) - إعداد: علي أكبر مزد آبادي


تحميل النص الكامل

عنوان الكتاب : الجنرال قاسم سليماني (من ذكريات الجنرال قاسم سليماني)
اللغة: العربية
عدد الصفحات: 154
إعداد: علي أكبر مزد آبادي
ترجمة: عدنان زماني
الطبعة الأولى 2017
الناشر: جامعة الإمام الحسين عليه السلام، ايران - تهران
الاستشارة الأدبية: سعيد سالاري
الإشراف الفني وتحرير النصّ: حسن حميدي

 

المقدمة
ربما وحى نهاية ثمانينيات القرن الماضي لم يسمع أحد من السياسيين والعسكريين في الغرب باسم «قاسم سليماني»، لكن وبعد نشوب ا حرب في سوريا وإطالة أمدها، وبعد احتدام الصراع لفي العراق باتت شهرة هذا القائد العسكري الذي له من العمر 57 عاما مدوية في المنطقة والعالم. وبظهور الجنرال قاسم سليماني أصبح الغربيون اليوم أمام كابوس جديد يختلف كلّ الاخت اف عن لتلك الفبركة والخيالات الهوليوودية، وهم مرغمون على الاعراف بقدراته رغم حقدهم وبغضهم له. يقول الضابط الأمريكي السابق في العراق «جون مغواير » الذي كان يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا ب «سي آي إيه»: إن الجنرال قاسم سليماني: «هو أقوى عامل سري في منطقة الشرق الأوسط ... وفي نفس الوقت لا يعرفه أحد .»


لكننا نعرف الجنرال قاسم سليماني، لقد كان زمي متواضعا اللشهيد محمد إبراهيم همت ومهدي باكري وعلي هاشمي، وهؤلاء لهم مكانتهم السامية والمرموقة في نفوس الإيراني ؛ بحيث يمكنا نالقول أنهم ينافسون الم ائكة في مكانتهم في القلوب والأذهان، لوقد طبقت شهرتهم الآفاق حى وصلت إلى حد الأسطورة والخيال، لقد عجنت أسماء هؤلاء الشهداء القادة بال «جهاد الأك» أكثر من «الجهاد الأصغر » في ذاكرة الشعب الإيراني. رويعت الجنرال قاسم سليماني من أولئك الأشخاص وهذه الأسماء رال امعة، فهوى ذكرى من ذكريات الشهداء الأبطال وبصمة لخالدة من بصماتهم الي لن تمحى من ذاكرة الشعب وذاكرة التاريخ؛ ولذا نشاهد أن شخصيته تحولت إلى رمز قومي ووط يلدى أبناء الشعب الإيراني بكامل أطيافهم ومختلف انتمائاتهم. إنالغربي ولاسيما «اليانكيون » منهم لا يعرفون شخصية الجنرال  قاسم سليماني ولذا ترى أنهم يهابون ابن الصحراء هذا وترتعدفرائصهم من ذكره والإتيان على ذكره.


وعند رعاة البقر الأمريكيين (الكاوبوي) تعادل شخصية قاسم سليماني القائد العسكري، أو الجنرال رومل، أو الجنرال أيزنهاور، ولا يختلف هذان الشخصان كثرا عن بعضهما البعض من الناحية أحد القادة الإيراني في ا حرب المفروضة وأحد النخب العسكرية ن لالأكثر شعبية في إيران، كذلك يعت الشهيد همت من المناضل ضد النظام ن رالبهلوي حى سقوطه. استشهد في عملية خي في ا حرب العراقية – الإيرانية. العسكرية سوى أن جبهاتهما كانت مختلفة، أما الجنرال قاسم سليماني بذلك الدهاء العسكري المدهش وعندما يرفع يده إلى السماء ويقف مصليا يتميز عن جميع الجنرالات المعروفة في التاريخ العسكري ا حديث، وليس للجنرال قاسم سليماني تعريف خاص لفي منطق الكاوبوي وكأنه قد جاء من عالم آخر، بعبارة أخرى فهو عالم موحش وكابوس مرعب بالنسبة للغرب والأمريكي ، نيجب أن يحاربه «الباتمان » أو «السوبرمن » أو «سبايدرمن »، لكن هؤلاء أيضا ليسوا أناسا حقيقي ؛ وإنما هم من صناعة الوهم والخيال الإنساني.

هنا تخط صفحات التاريخ مختلفة عن باقي المحاسبات؛ وستكون العبودية والص ة في صفحات هذا التاريخ الجديد أهم اسراتيجية عسكرية في المستقبل، وقد يظهر من يزعم أن هذه الأقوال ما هي إلا مجرد شعارات لا ترتقي إلى أن تكون حقيقة، ولكن ما الضر في ذلك؟ دعهم يقولون ويلفقون ما يشاؤون ما دام إننا نعرف أن هذا الجنرال العظيم كان يسجد لله بكل تواضع، وقد أرغم أنف الشيطان (العدو) في الراب رغم كل تلك القوة الهائلة والأساطيل الجرارة.
"وَلَقَدْ كَتَبْنَا الزّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنّ ا رَْْضَ يَرِثهَُا عِبَادِيَ ف لََالصّالُِونََ"

عنوان الكتاب : الجنرال قاسم سليماني (من ذكريات الجنرال قاسم سليماني)
اللغة: العربية
عدد الصفحات: 154
إعداد: علي أكبر مزد آبادي
ترجمة: عدنان زماني
الطبعة الأولى 2017
الناشر: مركز الدراسات الاجتماعية والثقافية
ايران - تهران
الاستشارة الأدبية: سعيد سالاري
الإشراف الفني وتحرير النصّ: حسن حميدي

 

المقدمة
ربما وحى نهاية ثمانينيات القرن الماضي لم يسمع أحد من السياسيين والعسكريين في الغرب باسم «قاسم سليماني»، لكن وبعد نشوب ا حرب في سوريا وإطالة أمدها، وبعد احتدام الصراع لفي العراق باتت شهرة هذا القائد العسكري الذي له من العمر 57 عاما مدوية في المنطقة والعالم. وبظهور الجنرال قاسم سليماني أصبح الغربيون اليوم أمام كابوس جديد يختلف كلّ الاخت اف عن لتلك الفبركة والخيالات الهوليوودية، وهم مرغمون على الاعراف بقدراته رغم حقدهم وبغضهم له. يقول الضابط الأمريكي السابق في العراق «جون مغواير » الذي كان يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا ب «سي آي إيه»: إن الجنرال قاسم سليماني: «هو أقوى عامل سري في منطقة الشرق الأوسط ... وفي نفس الوقت لا يعرفه أحد .»


لكننا نعرف الجنرال قاسم سليماني، لقد كان زمي متواضعا اللشهيد محمد إبراهيم همت ومهدي باكري وعلي هاشمي، وهؤلاء لهم مكانتهم السامية والمرموقة في نفوس الإيراني ؛ بحيث يمكنا نالقول أنهم ينافسون الم ائكة في مكانتهم في القلوب والأذهان، لوقد طبقت شهرتهم الآفاق حى وصلت إلى حد الأسطورة والخيال، لقد عجنت أسماء هؤلاء الشهداء القادة بال «جهاد الأك» أكثر من «الجهاد الأصغر » في ذاكرة الشعب الإيراني. رويعت الجنرال قاسم سليماني من أولئك الأشخاص وهذه الأسماء رال امعة، فهوى ذكرى من ذكريات الشهداء الأبطال وبصمة لخالدة من بصماتهم الي لن تمحى من ذاكرة الشعب وذاكرة التاريخ؛ ولذا نشاهد أن شخصيته تحولت إلى رمز قومي ووط يلدى أبناء الشعب الإيراني بكامل أطيافهم ومختلف انتمائاتهم. إنالغربي ولاسيما «اليانكيون » منهم لا يعرفون شخصية الجنرال  قاسم سليماني ولذا ترى أنهم يهابون ابن الصحراء هذا وترتعدفرائصهم من ذكره والإتيان على ذكره.


وعند رعاة البقر الأمريكيين (الكاوبوي) تعادل شخصية قاسم سليماني القائد العسكري، أو الجنرال رومل، أو الجنرال أيزنهاور، ولا يختلف هذان الشخصان كثرا عن بعضهما البعض من الناحية أحد القادة الإيراني في ا حرب المفروضة وأحد النخب العسكرية ن لالأكثر شعبية في إيران، كذلك يعت الشهيد همت من المناضل ضد النظام ن رالبهلوي حى سقوطه. استشهد في عملية خي في ا حرب العراقية – الإيرانية. العسكرية سوى أن جبهاتهما كانت مختلفة، أما الجنرال قاسم سليماني بذلك الدهاء العسكري المدهش وعندما يرفع يده إلى السماء ويقف مصليا يتميز عن جميع الجنرالات المعروفة في التاريخ العسكري ا حديث، وليس للجنرال قاسم سليماني تعريف خاص لفي منطق الكاوبوي وكأنه قد جاء من عالم آخر، بعبارة أخرى فهو عالم موحش وكابوس مرعب بالنسبة للغرب والأمريكي ، نيجب أن يحاربه «الباتمان » أو «السوبرمن » أو «سبايدرمن »، لكن هؤلاء أيضا ليسوا أناسا حقيقي ؛ وإنما هم من صناعة الوهم والخيال الإنساني.

هنا تخط صفحات التاريخ مختلفة عن باقي المحاسبات؛ وستكون العبودية والص ة في صفحات هذا التاريخ الجديد أهم اسراتيجية عسكرية في المستقبل، وقد يظهر من يزعم أن هذه الأقوال ما هي إلا مجرد شعارات لا ترتقي إلى أن تكون حقيقة، ولكن ما الضر في ذلك؟ دعهم يقولون ويلفقون ما يشاؤون ما دام إننا نعرف أن هذا الجنرال العظيم كان يسجد لله بكل تواضع، وقد أرغم أنف الشيطان (العدو) في الراب رغم كل تلك القوة الهائلة والأساطيل الجرارة.
"وَلَقَدْ كَتَبْنَا الزّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنّ ا رَْْضَ يَرِثهَُا عِبَادِيَ ف لََالصّالُِونََ"

تحميل النص الكامل

         


2021/08/12 - 14:38 / شماره خبر: 2298 / تعداد نمایش خبر: 584
2021/08/12 - 14:38 / Code: 2298 / Number: 584

الاغلاق